أسئلة أصول التفسير (1433)

1- من هو مؤلف المتن؟

2- من هو الشارح؟

3- ما اسم الكتاب المشروح؟

4- عرفي أصول علم التفسير.

5- اذكري فوائد دراسة علم أصول التفسير.

6- متى ابتدأ في تدوين علم أصول التفسير؟

7- لماذا ابتدأ المؤلف بذكر عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن؟

8- اذكري 5 أدلة على أن كلام القرآن كلام الله تعالى حقيقة.

9- اذكري دليلين على أن القرآن منزل من عند الله.

10-كيف تردين على من قال: إن الكلام هو المعنى في النفس فقط؟ وبالتالي قالوا إن القرآن هو معنى فقط.

11-كيف تردين على من قال: إن القرآن قديم تكلم الله تعالى به في الأزل فقط؟

12-ما المقصود بالقراءة الشاذة؟ ولماذا لا تعتبر من القرآن؟

13- كم عدد السور المدنية والسور المكية؟

14-كيف تردين على من زعم أن جبريل –عليه السلام- نقل القرآن من اللوح المحفوظ؟

وما أثر هذا القول على عقيدة المسلم تجاه القرآن؟

15-مالمقصود بالعرضة الأخيرة للقرآن؟

16-اذكري فوائد معرفة أسباب النزول.

17-كيف تردين على من قال: "ما من عام إلا وقد خُصّ"؟

18-اشرحي هذه العبارة "ولا يقع النسخ إلا في الأوامر والنواهي ولو بلفظ الخبر".

(كل كلمة تشرح كما ورد)

19-اذكري المسائل التي أجمعت عليها الأمة فيما سبق من الدروس.





مع دعائي للجميع بالسداد والتوفيق

االاختبار الدوري

من أول درس إلى النسخ

أسال الله للجميع التوفيق وأن ينفع بكن وبعلمكن

أسأل الله التوفيق والسداد وأن يوفق الله كل من علمنا وأعان على تعلمنا ....

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابات على الأسئله وأسأله سبحانه التوفيق للصواب

1- من هو مؤلف المتن؟
هو الشيخ : عبد الرحمن بن محمد قاسم رحمه الله
2- من هو الشارح؟
الشيخ : سعد ناصر الشتري
3- ما اسم الكتاب المشروح؟
أصول التفسير
4- عرفي أصول علم التفسير.
وعلم أصول التفسير: يراد به القواعد الكلية التي نتمكن بواسطتها من فهم القرآن وتفسير
5- اذكري فوائد دراسة علم أصول التفسير.
1- نتمكن من فهم كلام الله -عز وجل

2-أننا نسلم من الإثم المرتب على القول على الله بلا علم،

الترجيح بين أقوال المفسرين،

أن نحكم على أقوال المفسرين تصويبا وتخطئة،

أننا نتمكن من معرفة الأحكام الشرعية الواردة في القرآن،

أن نعرف أحكام النوازل الجديدة، والمسائل الحادثة،


6- متى ابتدأ في تدوين علم أصول التفسير؟
ابتدأ تدوين هذا العلم عند البدء في تدوين علم أصول الفقه، فمن أوائل من ألف في أصول الفقه هو الإمام الشافعي -رحمه الله-، في كتابه الرسالة، و ضمنه العديد من قواعد التفسير، من جهة البيان والعموم والخصوص، ونحو ذلك من مباحث قواعد التفسير،
7- لماذا ابتدأ المؤلف بذكر عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن؟

8- اذكري 5 أدلة على أن كلام القرآن كلام الله تعالى حقيقة.
أن القرآن كلام الله حقيقة، فالقرآن أراد به المؤلف هذا الموجود بين أيدينا، كما قال سبحانه: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾1 فالمراد هذا الذي بين أيدينا، كلام الله حقيقة، بمعنى أن الله -عز وجل- قد تكلم به حقيقة، أي ليس على سبيل المجاز، والدليل على أم الله -عز وجل- قد تكلم بهذا القرآن الذي بين أيدينا حقيقة، النصوص الشرعية المتكاثرة في الدلالة على ذلك قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾2 فدل ذلك على أن المسموع هو كلام الله -سبحانه وتعالى-، وقال سبحانه ﴿ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ ﴾3 فسماه كلام الله، وجعل المسموع هو كلام الله، والأصل في الكلام هو الحقيقة، وليس المجاز
9- اذكري دليلين على أن القرآن منزل من عند الله.
منزل غير مخلوق: يعني أن الله -عز وجل- قد أنزله من عنده، كما قال -جل وعلا- ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ﴾4 ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ ﴾5 ونحو ذلك من النصوص، قوله: غير مخلوق، فإن صفات الله -عز وجل- ليست مخلوقة، والقرآن كلام الله، وكلامه صفة من صفاته، وحينئذ لا يكون مخلوقا، وهذا قول أهل السنة قاطبة، لا شك عندهم في ذلك ولا مرية
10-كيف تردين على من قال: إن الكلام هو المعنى في النفس فقط؟ وبالتالي قالوا إن القرآن هو معنى فقط.
نعرف أن الكلام يشمل أمرين، الحروف والأصوات، ويشمل أيضا المعاني هذا مفهوم الكلام، فلو وجدت معاني بدون أصوات وحروف، فإنه لا يكون كلاما، ولذلك لماذا ذكر الله -عز وجل- مريم عليها السلام أمرها ﴿ فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾16 ثم بين أنها خرجت لقومها، وأنها أشارت إليهم، فوجود الإشارة يدل على وجود معنى، ومع ذلك لم يسم كلاما منها، ولم تكن حانثة في قسمها.
11-كيف تردين على من قال: إن القرآن قديم تكلم الله تعالى به في الأزل فقط؟
فالقول بأن كلام الله صفة قديمة، وأنه لا يتكلم بعد ذلك، وأنه لا يتعلق بالمشيئة كلام خاطئ، ترده هذه النصوص، ويدل على ذلك قوله سبحانه: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ ﴾27 فدل على أن هذا القول حصل بعد السماع، وأن السمع حصل بعد قولها، وقولها ليس قديما قطعا، فدل ذلك على أن بعض الكلام ليس قديما، وأن صفة الكلام وإن كانت قديمة النوع، لكن بعض آحادها حادث، فإن الله يتكلم متى شاء لا مانع منه، لا مانع له من صفة الكلام.
12-ما المقصود بالقراءة الشاذة؟ ولماذا لا تعتبر من القرآن؟

13- كم عدد السور المدنية والسور المكية؟

14-كيف تردين على من زعم أن جبريل –عليه السلام- نقل القرآن من اللوح المحفوظ؟
منزل غير مخلوق سمعه جبريل، يعني أن جبريل -عليه السلام-، وجبريل هو أحد الملائكة الموكل بإنزال الوحي، الذي تحصل به حياة القلوب، من الله -عز وجل-، فجبريل -عليه السلام- هو الذي سمعه من الله -سبحانه وتعالى-، ونزل هذا الكتاب من عند الله -سبحانه وتعالى- إلينا، والنصوص في الدلالة على أن جبريل قد أنزل هذا الكتاب كثيرة، قال سبحانه: ﴿ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ ﴾10 وقال -جل وعلا- في سورة النحل: ﴿ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ ﴾11 فوصف هذا الملك الكريم جبريل -عليه السلام- بإنزال هذا الكتاب من عند الله -سبحانه وتعالى-.
والبقيه في وقت لاحق إن شاء الله هذا والله أعلم فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطاء فمن نفسي والشيطان ......

بالتوفيق

[فتح الله عليك يازوجة السلطان ونفع بك