معهد الامام الحافظ الذهبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تدريبات على التفريق بين العام والمطلق 2

اذهب الى الأسفل

تدريبات على التفريق بين العام والمطلق 2 Empty تدريبات على التفريق بين العام والمطلق 2

مُساهمة من طرف كن داعيا السبت أبريل 30, 2011 11:42 am


تطبيقات :

عرفنا أن المطلق و المقيد لا يتعارضان.
أما العام و الخاص قد يتعارضان لكنه أحيانا قد يأتي الخاص بحكم العام فيكون من قبيل التنصيص و هذه نترك شرحها لما بعد إن شاء الله.

المثال التطبيقي الأول(على العام والخاص) الميتة و سمك البحر
فالميتة من الآية حرام} حرمت عليكم الميتة و الدم{
أما سمك البحر فحلال بالقرآن }أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ{ وبحديث أحلت لنا ميتتان و دمان وبحديث هو الطهور ماؤه الحل ميتته فالسمك ميتة و حكمه الحلة إذن تعارض حكم السمك مع حكم الميتة لذلك نقول أن هذا من باب الخاص و العام لا من باب المطلق و المقيد فتكون الميتة حرام إلا ميتة البحر و الجراد .
--------------------
المثال الثاني (على الطلق والمقيد)
في كفارة الظهار}: وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا {المجادلة: 3 فالرقبة مطلقة هنا،،
وفي كفَّارة القتل خطأ}: وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ{ فالرقبة مؤمنة هنا.
نلاحظ أنه لا تعارض بين حكم الآيتين كما أن الحالة مختلفة؛ ذلك أن الأولى في الظهار و الثانية في القتل الخطأ إذن هذا ليس من باب العام و الخاص لأن الخاص جزء من العام و هنا القتل الخطأ ليس بجزء من الظهار إذن هذا من باب المطلق و المقيد.
سنواصل إن شاء الله بأمثلة كثيرة حتى يتدرب الجميع على هذا الباب و سأطرح المثال التالي :
قوله صلى الله عليه و سلم "المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام.. عرضه وماله ودمه، التقوى هاهنا، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" رواه الترمذي وحسنه
و قوله عليه الصلاة و السلام : " لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني و النفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة" متفق عليه
من أي باب هذا المثال هل هو من باب المطلق و المقيد أو من باب العام و الخاص؟
------------------------
السؤال الثاني :
قوله تعالى} وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ {النساء: 23
وحديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يُحرمْن، ثم نُسخْنَ بخمس معلومات، فتوفي رسول الله وهنَّ فيما يُقرأ من القرآن" رواه مسلم
من أي باب هو؟
أترك السؤال للإخوة و الله الموفق إلى الصواب.

يتبع بإذن الله تعالى...
avatar
كن داعيا

عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى