* ورحمتي وسعت كل شئ *

* بسم الله الرحمن الرحيم *






معنى الرحمة : وهي الرقة والمغفرة والتعطف على الأخرين , أيضا الإحسان إلى الغير .


للرحمة نوعان :

1- الرقة : وهي تشمل على طبائع الناس ,,, أما الله تفرد بنفسه بالإحسان .



الرقة : هو إنفعال نفسي يتأثر الإنسان بالأخرين .




أما الله عزوجل فالرحمة صفة من صفاته فلقد وصف الله بها نفسه في آيات كثيرة ,



ورحمته شملت جميع عباده ومخلوقاته فلقد قال عن نفسه ,,



قال تعالى : " ورحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون


ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون * والذين يتبعون الرسول النبي الأمي "


فالرحمة أن نساعد من يحتاج إلى مساعدة وأن نسامح ونعفو عن المسئ ...


أيضا : الرحمة موجودة في بداية كل سورة وهي :" بسم الله الرحمن الرحيم" .


ومن رحمة الله أنه لايعاقب في بداية الأمر بل يمهل لكن لايهمل .


الرحمة صفة من صفات الخالق وكذالك أثبتها للمؤمنين وحثهم بالتحلي بها فلقد قال


الله عزوجل:" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم " .


بعض مظاهر الرحمة :


الوالدين : بقوله تعالى : " وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب إرحمهما كما ربياني صغيرا "


رحمة كبار السن .


مساعدة الأعمى والمحتاجين .


رحمة الصغير


رحمة الحيونات


رحمة الخدم


وكذالك هناك رحمة للكافرين بقوله تعالى : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " .


جعل الله

الرحمة صفة ثابتة فيه لاتزول أبدا قال تعالى : " كتب ربكم على نفسه الرحمة " .


المودة والتعاطف والبر في الدنيا من أثر رحمة الله فقد وضعها في قلوب الخلائق .


قال عليه الصلاة والسلام : " إن أبعد الناس من الله


تعالى القاسي القلب " .


ومن رحمته عليه الصلاة والسلام قصة إعتراض أهل الطائف عن دعوته الهادي عليه الصلاة والسلام


وضربهم له بالحجارة فمن رحمته أنه لم يدعوا عليهم بل دعا لهم بعد أن خيره الملك بأن يطبق عليهم


الجبلين فقال : " بل أدعو الله أن يخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله " .


ومن رحمة الله الواسعه يقول الله تعالى للمصطفى عليه الصلاة والسلام : " ماكان الله ليعذبهم وأنت


فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون "


فسبحان الله لن يعذب عباده لأن الهادي عليه الصلاة والسلام موجود بينهم ومن عظمة الخالق


أنه لن يعذبنا ونحن نستغفره فالحمد لله .



فالحمد لله أن جعلنا مسلمين ورزقنا من واسع رحمته ...



أتمنى الموضوع ينال إعجابكم

أسعدني تواجدك