لذة الموقف العجيب

[center]لذة[/center]

موضوع عجبني حبيت أنقلكم إياه أتمنى إنه يفيدكم


قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :


(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ..)


وحين قال ربيعة رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم :


أسألك مرافقتك في الجنة . قال


له عليه الصلاة والسلام : أعني على نفسك بكثرة


السجود ..


إن لحظات السجود لحظات فريدة في عمر الإنسان


لأنه وقتها يكون في مقام القرب من الرب جل جلاله ..


وحين يستشعر القلب هذه المعاني كلها وأمثالها ..


تنفتح له في لحظات السجود عوالم وآفاق


وتتوالد في روحه معان راقية يعجز القلم عن تقييدها ..


إن أعظم موقف يقف فيه العبد على هذه الدنيا هو الوقوف بين يدي الله في


((الصلاة))


هذا الموقف العجيب الذي فيه حلاوة الصلة برب العالمين إن هذه الصلاة تربط العبد


بمولاه وخالقه فيكون في حفظه ورعايته على قدر اعتنائه بهذه الصلاة .


وإن أعظم موقف في الصلاة هو


((السجود))


هذا الموقف الذي سكبت فيه دموع الخشية من


رب العالمين هذا الموقف الذي تخرج منه دعوات المضطرين هذا الموقف الذي يذوق


فيه العبد طعم العبودية والافتقار والاضطرار إلى رب العالمين فما أعظم لذة


السجود عند عباد الله الذين خافوا من عذاب الله وخاصة في الثلث الأخير من الليل .


لقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم


فقال : إن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو


ساجد فأكثروا الدعاء


" لماذا كان ذلك في السجود؟


قال العلماء : لأن في حال السجود تتحقق العبودية والانكسار بين يديه فكلما ذل

العبد لربه علا وارتفع .



من أسرار السجود :



فيه قرب من الله عزوجل

إن أردت الصعود بروحك للأعلى فإنزل بجسدك للأسفل .

السجود وسيلة للوصول إلى السعادة .

السجود سبب في إنشراح الصدر .

السجود ليس سجود بد فقط ولكن أيضا سجود القلب .

سجودك يبكي عدوك * الشيطان*

إن أردت مرافقة النبي عليه الصلاة والسلام في الجنة فعليك بكثرة السجود


لكم ودي

يسلموووووووو

أسعدني تواجدكم